الرجيم أصبحَ المظهر الخارجي الجميل من الأولويات التي يسعى الجميع إلى تحقيقها والوصول إليها، ولهذا نرى الإنترنت يعج بالوصفات والأساليب التي تساعد في الاعتناء بالمظهر الخارجي، من وصفات الجمال إلى وصفات الشعر والرشاقة. وأصبَح الجميع يحاولون تطبيقها والعمل بها دونَ استشارة الطبيب أو معرفة أضرار الوصفات وتأثيرها على الجسد.
بالإضافة إلى الحصول على مظهر جميل ورشيق، فإن الرجيم يعتبر من الأمور الضرورية والمهمة للوصول إلى حياة صحية وجسم متناسق رشيق بالكامل، لهذا يلجأ العديد من الأشخاص المصابين بالأمراض المختلفة إلى عمل رجيم، لأنه يعمل على تحسين وظائف الجسد ويخفف من الأمراض بشكل عام، كما أنه يقلل من كمية الكوليسترول في الدم ويعمل على التخلص من الدهون وبالتالي يقلل من أمراض القلب وانسداد الشرايين.
نصائح قبل الرجيم
- الإرادة: قبل البدء بعمل الرجيم يجب تعزيز الإرادة والإصرار، لأن الرجيم ليس بالأمر السهل واليسير، فهو يحتاج الكثير من الوقت والعزم لتحقيق الفائدة المرجوة منه.
- القيام بمشاركة أحد أفراد عائلتك أو أصدقائك بعمل الرجيم، فوجود شخص بجانبك يعمل على زيادة الالتزام وبث الروح الإيجابية.
- ممارسة التمارين الرياضية إلى جانب الرجيم، ولهذا الأمر أثر كبير على ظهور النتائج بشكل أسرع وفعال، حيثُ إن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تعمل على تقوية الدورة الدموية وحرق الدهون.
- عمل حساب دقيق لحالة الجسم، مثل حساب الوزن ونسبة الدهون والطول ومستوى النشاط في الجسم، لتحديد الرجيم المناسب.
- وضع هدف لتحقيقه في المستقبل مثل الوزن المراد الوصول إليه ونسبة الدهون المثالية.
- حساب المدة الزمنية المطلوبة للوصول إلى الهدف والوزن المثالي، وهكذا يمكن تقسيم المدة الزمنية إلى فترات معينة لفقدان كميات معينة من الوزن ونسبة الدهون.
أفضل رجيم
يخطئ العديد من الأشخاص عندَ اتباعهم لرجيم معين في طريقة تطبيقه، حيثُ يجعلون الهدف الأساسي من هذا الرجيم هو فقدان الوزن وهذا الأمر خاطئ؛ لأنه سيؤدي بهم إلى اتباع رجيم قاسٍ للغاية، وهذا الأمر من شانه أن يؤدي إلى نتائج سلبية، ومن هذا فإن أفضل رجيم يمكن اتباعه هو الرجيم المبني على الأسس التالية:
- التركيز على فقدان نسبة الدهون وليسَ فقدان الوزن، لأن التركيز على فقدان الوزن سيعمل على تراكم الدهون في مناطق غير مرغوب بها مثل البطن والأفخاذ ومنطقة الورك، كما أنه يعمل على الشعور المستمر بالجوع بالإضافة إلى موجات من الاكتئاب.
- الحفاظ على النسبة العضليّة في الجسد، وذلك لأن العضلات عبارة عن أنسجة نشطة تعمل على حرق الدهون والتخلص من السعرات الحرارية حتى في أوقات الراحة والرخاء، فكلما زادت نسبة الكتلة العضلية زاد مقدار حرق الدهون في الجسم.
- الابتعاد عن الرجيم الذي يحتوي نسبة قليلة من السعرات، حيثُ إن هذا النوع من الرجيم يؤدي إلى نتائج عكسية، فيعمل على تقليل الكتلة العضلية وتراكم الدهون ويؤدي إلى أضرار مستمرة في الأعضاء.
- اتباع رجيم متوازن يحتوي على العناصر الغذائية الأساسية مثل الفيتامينات والمعادن.